الكتاب:فن العلاقات العامة
السلسلة:العلاقات العامة
اللغة:العربية
الصفحات:247 صفحة
الطبعة:الاولى
دار النشر:غير محدد
سنة النشر:03 مارس 2008
الصيغة:PDF
حجم الملف:2.47 ميجا بايت
نبذة عن الكتاب
كيفية توجيه الرأي العام نحو ما عندك من منتج أو قرار متخذ، وخلق هالة إيجابية حوله ليصبح مقبولاً من قبل الناس. أما قاموس أكسفورد فقد عرف العلاقات العامة على إنها «فن قائم على أسس علمية لبحث أنسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين المنظمة وجمهورها الداخلي والخارجي لتحقيق أهدافها، مع مراعاة القيم والمعايير الاجتماعية والقوانين والأخلاق العامة في المجتمع». فهي جهاز مهم زادت فاعليته نتيجة التقدم التكنولوجي وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي على كل ما يدور من أحداث حولنا، وتزداد أهميته بشكل كبير لدى الحكومات والمؤسسات التابعة لها، حيث يشكل الناطق الرسمي للحكومة حلقة الوصل بينها وبين عامة الشعب، وأداة لتوضيح وتفسير ما تقره الحكومة من قرارات وتنظيمات وتعديلات على القوانين ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين، وشرح مبررات تلك التغييرات من أجل بناء جسور من الثقة بين الحكومة ومواطنيها نظراً لتطور دور الدولة ليشمل معظم أوجه النشاط فيها، سواء كان اقتصادياً أو اجتماعياً أو تعليمياً أو صحياً، من دون أن ننسى الدور الأمني للبلد. تطور الدول وتوسع أعمالها وأنشطتها الداخلية والخارجية حتم عليها خلق قنوات اتصال وتواصل بينها وبين من تتعامل معهم، وهذا ما قامت وتقوم به معظم حكومات الدول المؤمنة حقاً بمشاركة الشعب فيما تقوم به من أعمال وما تتخذه من قرارات لمصلحة البلد وشعبه، وأصبحت وظيفة الناطق الرسمي لديها ذات أهمية كبيرة، ويتم اختيار من يقوم بها بناء على خبرته في مجال الإعلام والاتصالات، وأن يكون ذا بديهة حاضرة، وأن تكون لديه القدرة على مواجهة رجال الصحافة والمناورة للخروج من أي مأزق قد يسببه سؤال ملغوم. عندنا وكما عودتنا حكوماتنا السابقة والحالية، فالأمور تسير على البركة رغم وجود ناطق رسمي للحكومة أو هكذا تسميته، حيث تترك الأمور لتفسيرات وسائل التواصل الاجتماعي ولتساؤلات نواب المجلس، ويكثر اللغو والقيل والقال وتفتح أبواب الفتنة، وبعد الضغوط الشعبية والنيابية تتحرك الحكومة لتفسير الأمر، وهذا هو حالها على الدوام. والله المستعان.
تحميل الكتاب
شارك الكتاب لتنفع به غيرك
0 مراجعة